التضحيه من اجل الصداقه

كان يوجد فى احدى قرى مصر العريقه فتاه كانت اهدى من النسمه وارق من الورد اسمها امال كانت تعيش مع اسرتها البسيطه فى سعاده وهناء برغم الفقر الشديد الذى تعيش فيه وكانت لها صديقه اسمها ياسمين من ارقى الناس فى المجتمع فكانت ياسمين لا تهتم باى اخلاقيات كان مثلها الاعلى هم من نشاهده فى الاعلام من فتايات لا يعرفن معنى كلمه الحياء برغم من وجود فوارق كتيره بين امال وياسمين الا انهم كانو اصدقاء طوال حياتهم وقضوا مع بعض جميع مراحل التعليم حتى وصلوا للجامعه فبين اصدقاءهم كانت امال الفقيره اقرب من بنت الاثرياء لان الفقيره كانت تهتم بالاخلاق قبل كل شىء ولكن الفتاه بنت الاثرياء كانت تهتم فقط كيف تسير اعجاب الشباب بها وبرغم كل ذلك الفوارق الا انهم كانو اصدقاء فجاء يوم التخرج من الجامعه فكان اسعد يوم فى حياه الاسره الفقيره لانهم جمعوا ثمره شقائهم وهو ان يروا ابنتهم الوحيده فى ارقى الاماكن فى المجتمع فاما الفتاه الثريه برغم انها لديها كل شىء الا شىء واحد وهو احترام الناس اليها وهذا فعلا اهم شىء وهى الان تفتقده فتخرجا الاثنين فاقامت ياسمين حفله بمناسبه تخرجها حضرها كل كبار البلد فذهبت امال الى الحفله فرات نفسها فى عالم غريب عنها لا تعرفه او هو يعرفها فاخذت تلتفت حولها وهى تقول الحمد الله على كل شىء وهى تلتفت حولها وجدت شاب لم تراه من قبل فاذا به قادم نحوها ويسالها ماذا اسمك فقالت بصوت هادىء ورقيق امال فقال لها ما اجمل هذا الاسم فلاحظت انها تذهب الى دنيا اخرى دنيا الخيال الذى لم تعيش فيه من قبل فكانت تقول لنفسها هل انا حقا احب ام هذا مجرد اعجاب فتركته وهى لا تريد ذلك ولكن قالت لنفسها ما هذا الذى افعله فهذا ليس من اخلاقى فتركت الحفله وكانها هاربه من شىء غامض لا تعرف ماذا هو فمرت الايام وهى تتخيل هذا الشاب يوم وراء الاخر وهو لم يغيب عن خيالها ولو لحظه ففجاه يرن جرس التليفون فاذا به هو هذا الشاب يتصل بها ويرد مقابلتها ولكنها رفضت رفض لا بعده رد وقالت له اننى لا ارفضك ولكنى لا اريد ان افعل شىء اندم عليه وانهت المكالمه بكلمه لا اله الا الله ومرت الايام وهو لا يغيب عن تفكيرها ففى يوم وهى ذاهبه تبحث عن عمل فى احدى الشركات فاذا بها ترى ذلك الشاب وفجاه اخذ ينبض قلبها باسمى معانى الحياه فذهب اليها وقال لها انه مالك هذه الشركه فجعلها تعمل فى هذه الشركه فعرفت ياسمين انها تعمل فى هذه الشركه فذهبت ياسمين الى الشركه وهى تقول لامال ان هذه شركه ابن عمها فهنا كانت المفاجاه عندما عرفت انه ايضا شريك عمرها فكانت هذه اكبر صدمه فى حياه امال ماذا تفعل تضحى من اجل صديقه عمرها وتحطم حبها ام تحافظ على حبها وتضحى بصديقتها فقررت ان تضحى بحبها من اجل صديقتها فذهب هذا الشاب الى امال لكى يطلب يديها للزواج ولكنها رفضت من اجل صديقتها وحتى تحافظ عليها فعندما عرفت ياسمين ان مصطفى يريد ان يتزوج امال فقررت ان تفعل كل ما باستطاعتها لتدمير امال بالرغم من ان امال ضحت بحبها لكى تحافظ على ياسمين فذهبت ياسمين الى مصطفى وقالت له ان امال ليست هذه الملاك او الفتاه التى تتظاهر بالرقه والاخلاق ولكنها فتاه لاتهتم باى اخلاقيات او مبادىء فقالت له اذهب فى هذا الميعاد الى هذا المكان وانت تراها بنفسك فاعطت ياسمين امال ميعاد لكى تقابلها فى احدى الاماكن واعطت هذا الميعاد الى شاب اخر حتى يذهب اليها ويتحدث معها فى اى موضوع حتى يراها مصطفى فى هذا الوضع فذهب مصطفى فعلا الى هذا المكان وراى ما كان لم يصدقه ان امال جالسه مع احدى الشباب الذى لا يمتلك الا الفشل وعدم وجود اخلاق لديه فصدق مصطفى هذه الصوره الخياليه التى زرعتها ياسمين فى زهنه عن امال وفجاه انهارت اماله واحلامه الذى كان يحلم بها وهو حلم العيش مع الفتاه التى يحبها فى سعاده وهناء وسرور ولكن لا يبقى من هذه الاحلام الا جرح كبير لا يقدر ان يداويه الزمان فرجعت امال الى منزلها فرات مصطفى جالس مع والدها يرفض الارتباط بها وهو يقول لها انه لا يريد ان يراها بعد اليوم فاظهرت امال انها لا يؤثر فيها هذا الكلام ولكنها من داخلها احزان والالام الدنيا فتركها مصطفى وخرج من المنزل فاخذت امال تبكى وهى لا تعرف هل هذه الدموع دموع حزن لانها افتقدت حبها الاول ولا دموع فرح لانها لم تفقد صديقه عمرها ومرت الايام وهى جالسه فاذا جاء اليها دعوة فرح ففتحتها امال فنظرت اليها فاذا اسم مصطفى بجانب اسم ياسمين فى دعوه فرح فكانت صدمه عمرها فاخذت تبكى وهى تقول لماذا لماذا هل انا ضحيت بحبى من اجل صديقه لا تعرف معنى الصداقه وهى التى خانتنى فذهبت امال الى بيت ياسمين فى يوم زفافها فرات ياسمين وهى جالسه فى فرحه بجانب حبها الاول الذى لا توجد مثله ابدا فلاحظت وجود الشاب الذى كان يجلس معها فى هذا اليوم فذهبت اليه وقالت له ماذا فعلت حتى تحافظ على صديقتها وهى دفعت ثمن التضحيه فقال لها الشاب ان ياسمين هى الذى ارسلته اليها لكى يراها مصطفى ويتركها فذهب هذا الشاب الى مصطفى وقال له على هذه الحكايه فندم مصطفى انه ترك امال دون ان يفهم وعرف قيمه كل فتاه منهم فذهب الى ياسمين انه غير مستعد ان يربط حياته بانسانه لا تهتم غير بنفسها ولا يستطيع ان يبدأ حياته بخدعه او كدبه كبيره فقالت له ياسمين انها فعلت كل هذا لانها تحبه فقال لها الحب لا يعرف الانانيه ولا يوجد حب حقيقى يؤثر على حياه انسانه ليس لها اى زنب غير انها ضحت بحبها من اجل الصداقه هذا هو معنى الحب الذى يريده فذهب الى امال وترك ياسمين بكدبتها الكبيره وعاش مع امال فى حياه سعيده يسودها جو من الحب والسعاده والهناء
الحب الحقيقى لا يعترف بالانانيه بل
يعترف بالتضحيه والعطااااااااااء
Crying or Very sad